السبت، 21 يناير 2012

نعي : الاخ محمد العيادي

بلغنا الآن نبأ وفاة المناضل النقابي الحقوقي والناشط السياسي التقدمي  الأخ محمد العيادي بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان ، وامام هذه الفاجعة ، تتقدم النقابة العامة للتعليم الثانوي باحر التعازي لعائلته ورفاقه وأصدقائه ، وتعبر بمناسبة هذا المصاب الجلل عن حزنها الشديد وأساها البالغ لفقدان الساحة النقابية والحقوقية والسياسية واحدا من ابرز رموز النضال زمن الكتاتورية ومن ابرز الوجوه التي راكمت من اجل دحرها .
وينتمي الاستاذ محمد العيادي الى قطاع التعليم الثانوي وهو من مواليد جندوبة  في بداية 60ـات القرن الماضي من خريجي كلية الاداب والعلوم الانسانية 09 أفريل بتونس سنة 1990 درس في معاهد جندوبة وقابس اين توفي اليوم السبت 21 جانفي 2012 ، وهو المنسق العام للمرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية والذي سعى من خلاله الى فضح الفساد  زمن المخلوع بن علي وفي كشف التجاوزات في حق النقابيين ومثل سندا مهما لنضالات التعليم الثانوي وغيره من القطاعات ، وبتخصيصه لمدونة
 " المنتدى النقابي الحر " على الانترنات ، تحول العيادي الى واحد من ابرز المدونين المناهضين لنظام بن علي  وقد كابد من اجل ذلك عديد المضايقات من قبل ازلام النظام البائد 

الأحد، 15 يناير 2012

عضو النقابة العامة الأخ أحمد المهوك في حوار على اذاعة تونس الثقافية

شارك اليوم الأحد 15 جانفي 2012 الأخ أحمد المهوك عضو النقابة العامة المكلف بالإعلام ، في برنامج " مجلس حول المجلس " على إذاعة تونس الثقافية وتمثل موضوع الحوار في آفاق قطاع التعليم ضمن الدستور الجديد .
تدخلات الأخ احمد المهوك

الجمعة، 13 يناير 2012

الأخ لسعد اليعقوبي كاتب عام جديد لقطاع التعليم الثانوي

تم الاتفاق داخل مكتب النقابة العامة للتعليم الثانوي على تولي الاخ الاسعد اليعقوبي العضو المسؤول عن الاعلام مسؤولية الكتابة العامة خلفا للاخ سامي الطاهري الذي التحق بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل اثر مؤتمر طبرقة ، وقد تم ذلك يوم الثلاثاء 11 جانفي 2012 .

السبت، 7 يناير 2012

لسعد اليعقوبي:" الدروس الخصوصية فيروس أصاب المنظومة التربوية " 04-01-2012 15:48


في بداية البرنامج أكّد السيد لسعد على أنّ الدروس الخصوصية ظاهرة استفحلت في السنوات الأخيرة وقال بأنّ هذه الظاهرة "فيروس أصاب المنظومة التربوية إلى حد أصبحت فيه الوزارة تتعامل معها على أنّها جزء من المنظومة وقامت بتقنينها وهذا ما خلق تجاوزات.
وبيّن السيد لسعد أنّ هذه التجاوزات تسببت في حالة من عدم الثقة بين الولي وبين الأساليب المعتمدة في التدريس، وهذا ما أدّى إلى بحث الولي لتدارك النقص التعليمي للتلميذ، كما أفاد أنّ من أسباب استفحال هذه الظاهرة هو عدم تلبية الوزارة للمطالب المادية للمعلمين، وأصبح المعلم والأستاذ يبحث عن حلول مؤقتة.
واقترح لحل هذه المشكلة إجراء عملية إصلاح شاملة للخلل الّذي تعاني منه المنظومة التربوية وإعادة بناء هذه المنظومة، وأكّد أنّ الإصلاح يجب أن يكون مشتركا بين جميع الأطراف وليس أحادي الجانب وشدّد على أن لا يتمّ تسييس العملية الإصلاحية.
وفي المقابل أبرز السيد محمد كمال الصيد أنّ الوزارة تسعى لوضع آليات للتصدّي لهذه الظاهرة ومن أهمها تحيين الأمر 673 المتعلّق بدروس الدعم والتدارك والدروس الخصوصية. كما بيّن أنّه سيقع تكوين معلمين في التقييم والدعم للإرتقاء بأداء المعلمين، إضافة إلى مراجعة شاملة بالتشخيص الموضوعي للواقع التربوي بمشاركة كل الأطراف.
ولم يخلو البرنامج من المداخلات الهاتفية لعديد المستمعين الّذين مثّلوا مختلف المواقف بين مناصر للدروس الخصوصية ومعارض لها.